أهمية قراءة الروايات :-
أهمية قراءة الروايات:-
- إثراء المخزون المعرفيّ للقارئ: حيثُ إنّ الراوية ليست عرضاً للأحداث وحسب؛ بل تشملُ الحديث عن تواريخَ وأحداث لم يُكشف عنها النقاب من قبل في بعض الأحيان، وتُقدّم معلومةً جديدةً للقارئ، وعلى الرُّغم من مُهاجمة البعض للراوية العاطفيّة، أو تلك التي تُركّز على قصص الحب والرومانسيّة؛ لكنّ الكاتب غالباً ما يُحيطها بعموم المعارف المُفيدة، وأحوال الناس، مع تقديم الإسقاطات التي يُريدها الكاتب في تلك القصة.
- السفر إلى أماكن مُتعدّدة مجاناً: حيثُ تُقدم صفحات الروايات المُتعدّدة وصفاً لأماكن بعيدة عن مكان وجود القارئ؛ كوصف كاتبٍ يابانيٍّ لشواطئ اليابان، أو كأن يذكر كاتبٌ فلسطينيٌّ الطريق المؤدّي إلى القدس بالتفصيل، وكثيراً ما يشعر المُمسك لصفحات الرواية أنّه في الغابة الخضراء، أو المعالم التاريخية التي يتحدّث عنها الراوي في روايته.
- تنمية ملكة التعبير والكتابة: إذ إنّ الكثير من الموهوبين؛ ولا سيّما الطلبة تتفتّح قرائحهم الكتابيّة، وتتمكّن قدراتهم في الكتابة والتعبير حين يُكثرون من قراءة الروايات، وتتعود أقلامهم على حسن الوصف واللغة، وغالباً ما يُنصح الكتّاب والقاصّون المبتدئون بتكثيف قراءاتهم للروايات، وتنويعهم في قرائتها؛ كقراءة الرواية العربيّة، والغربيّة، وروايات الأدب الروسي.
- تحفيز الخيال: عندما يُشاهد المرء التلفاز، أو فيلماً على شاشة الحاسوب الخاصّ به؛ فلا داعي للتخيّل ما دام الحدثُ موجوداً، على شاشات الأجهزة الإلكترونيّة الحديثة، أمّا عند مُطالعة الروايات فيتخيل القارئ الأحداث، وطبيعة الأماكن التي يذكرها الكاتب، ويُحاول التعاطُف أيضاً مع مشاعر الأبطال، أو البطل المُفضّل لديه في الرواية.
- التسلية والمُتعة الذهنيّة: يحتار البعض في كيفيّة قضاء وقت فراغه بأساليب جديدةٍ ومختلفة، وتُعتبر قراءة الروايات من أكثر الأمور المُسلية التي تُحقّق المُتعة الذهنيّة للقارئ.
- تعزيز مهارة التحدث والخطابة: تَستعرض الروايات على اختلافها الموضوعات التي تتناولها بلغةٍ سليمة، وألفاظٍ فصيحةٍ وقوية يتأثر بها القارئ، وينمّي مخزونه اللفظيّ من خلالها؛ فتراه يتحدث بطلاقة في الندوات والمُحاضرات، وفي المُقابلات الخاصّة بالعمل، كما أنّه لا يحتاج للمساعدة حين يتطلب الأمر صياغة أو كتابة خطاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق