قصه حياة د.ابراهيم الفقى
قصه حياة الدكتور ابراهيم الفقى رحمه الله عليه ، هى من اروع واجمل قصص النجاح لما يمتاز صاحبها بالمواهب المتعددة وقوة الارادة على مواجهه التحديات .
الاسم بالكامل -
ابراهيم محمد السيد الفقى
من مواليد 5 /1950/8 فى محافظه الجيزة وبالتحديد مدينه ابو النمرس بالمنيب.
الوظيفه -
مدرب ، محاضر ، مستشار ، مؤلف.
الحاله الاجتماعيه -
متزوج من السيدة أمال الفقى سنه 1974.
الاولاد -
نانسى ، نرمين .
فى بدايه مشوارة كانت احلامه أن يكون مديرا لاكبر فندق فى العالم وأن يكون بطل مصر فى لعبه تنس الطاوله ، هذا ما اخبرنا به د. ابرهيم الفقى أشهر خبراء التنميه البشريه فى الوطن العربى فى احد حواراته وفى محاوله من جمهورة للتعرف على حياته وكيف أنه أستطاع أن يحول العقبات ألى دفعات للنجاح .
ثم أكمل د. ابراهيم الفقى كلامه بأنه كان يتدرب مدة 6 ساعات يوميا فى لعبه تنس الطاوله
وكنت اتعلم اللغه الانجليزيه والفرنسيه والالمانيه رغم أنى كنت أدرس فى مدارس عربيه
ولم يمنعنى كل هذا من أن يكو نلدى أصدقاء العب وأضحك معهم .
وبالرغم من كل ذلك فقد استطاع الحصول على بطوله مصر لعدة سنوات متتاليه ، ومثل مصر فى بطوله العالم مع المنتخب الوطنى بألمانيا الغربيه سنه 1969
وفى سن الخامسه والعشرين حصل على وظيفه مدير قسم فى قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالاسكندريه ، وفى عام 1977 تزوج وسافر ألى كندا وبدأت عملى هناك فى غسيل الصحون فى أحد الفنادق الفرنسيه ، ومع أنى كنت أتحدث ثلاث لغات وكان عندى 3 دبلومات فى أدارة الفنادق فلم احزن أنى أعمل فى هذة المهنه ، وقد امضيت عاما كاملا فيها لأ نى كنت أعرف انها الخطوة ألاولى وكنت أدرس الفندق وأتعلم أسرارة .
وبعد ذلك تدرجت فى الوضيفه وأصبحت مساعدا لحامل الطاولات ،ولكن للأسف كانت هناك تفرقه عنصريه ودينيه وكلما فزت بجائزة أحسن عامل كانت تلغى لانى من أصل عربى ن فقررت ترك الفندق وأنا فى حاله نفسيه سيئه للغايه وكنت أبكى ولا أملك المال لانفاقه على زوجتى وبناتى .
وحين كنت أمشى فى الشارع وأفكر فى حل لمشكلتى .... فجأة سمعت صوت والدى رحمه الله عليه يقول لى أن الله أذا أغلق بابا يفتح بابا آخر أكبر منه فلا تنظر وراءك , فقررت أن أتحدى نفسى بأن أكون مديرا لأكبر فنادق العالم وفى خلال سته سنوات .
وبرغم حجم جسدى الضئيل فقد عملت حارس ليلى وفى اوقات اخرى كنت احمل الكراسى والطاولات فى فندق وكان هذا كله بجانب دراستى الادرارة العليا فى جامعه الكورديا فى كندا ، وطردت من العمل عدة مرات ثم أعود مرة اخرى حتى أصبحت أول مدرب عربى ومصرى فى هذا الفندق وكان لدى اكثر من 1300 عامل .
ثم اصبحت نائبا لمدير الفندق فقررت أن أتعلم لغه هذة البلاد وهى الفلوس فتخصصت فى المبيعات والتسوق وتمكنت من جمع اموال كثيرة ، وفى عام 1990 حصلت على احسن مدير عام فى أمريكا ألشماليه وأصبحت مشهورا وكتبت عبى المجلات والجرائد .
وفى شهر رمضان المبارك كنت احافظ على طقوس رمضان ، وفى الاعياد كنت اصنع الكعك والبسكويت ونذبح الاضحيات وكان الناس يشاركونى هذة الاجواء المصريه الجميله ، ثم أنشأت مؤسسه كبيرة ومدارس عربيه ومساجد .
ورغم كل هذا النجاح فلم أكن احب عملى كمدير للفندق ومع ذلك استمريت فى عملى وأستثمرت اموالى فى فندق من فنادق الشركه وكان معى شريكان وكانوا هم سبب افلاسى وافلاس الشركه ، وبدأت مرة اخرى من تحت الصفر بعد أن كنت اغلى مدير عام فى كندا وكنت اتقاضى اجر كبير جدا ، اصبحت لاأملك سيارة فقررت ان ما حدث لن يحدث مرة اخرى .
بعدها قررت ان اجمع الاموال لصالحى وليس من اجل غيرى ، وان يكون لدى فريق عمل خاص بى حتى لايحدث ما حدث سابقا وقمت بندريب ما يقرب من 18 الف شخص فى مجال الفنادق وألفت أول كتاب لى بعنوان (on the roal to sell mistry)
وربحت منه 100 ألف دولار ، وبعدها ألفت كتابى الثانى وبدأت الشركات الكبيرة تعرض على العمل لديها .
وأثناء تلك الفترة استطعت الحصول على الدكتوراة فى الميتافيزيقا أو ما يعرف بعلم ما وراء الطبيعه وحصلت أيضا على 23 دبلوم مختلفين ، وكان يعرض على العديد من الناصب فى مجال الفنادق زكنت أرفضها وبدون تردد لأننى كنت اريد الاستمرار فى مجالى الذى أنا فيه وأحبه ، وبدأت أتعلم فن الالقاء ثم كانت الانطلاقه الاولى لى فى هذا المجال من خلال محاضرة ألقيتها فى شركه بترول فى حضور أكثر من 1500 فرد ، ثم سافرت ألى دول كثيرة وفى لقاءات تلفزيونيه مما أدى ألى نجاح كبير لى فى أمريكا وكندا ، وبعدها قررت أن أتجه للعالم العربى ، ولكن كان لدى تخوف من بلدى مصر بالرغم من حضور المصريين فى الخارج لمحاضراتى ولقاءاتى ، وعندما ذهبت ألى مصر لأول مرة تمنيت أن يحضر لى ولو عدد قليل ولكنى فوجئت بوجود أعداد كبيرة تفوق 1400 شخص وتوالت النجاحات والبرامج التفزيونيه والدورات والندوات والحمد لله .
وفى صباح يوم الجمعه الموافق 10 فبراير سنه 2012 توفى ألى رحمه الله الدكتور أبراهيم الفقى (61 عام ) هو وشقيقته فوقيه الفقى (72 عام ) ومربيته التى كانت تقيم معهم وتدعى نوال (78 عام ) وكان سبب الوفاة أندلاع حريق هائل فى مركز الدكتور أبراهيم الفقى للطب النفسى وامتد الحريق ألى باقى العقار ألذى يمتلكه الدكتور أبراهيم الفقى ويقيم فيه ، مما أدى ألى أختناقهم جميعا وموتهم على الفور لكبر سنهم - اللهم أرحمهم جميعا وأدخلهم فسيح جناتك يا أرحم الراحمين .
من أبرز ما كتب الدكتور أبراهيم :
ابتعد عن ألاشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك ، بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك بأستطاعتك أن تصبح واحدا منهم
قصه حياة الدكتور ابراهيم الفقى رحمه الله عليه ، هى من اروع واجمل قصص النجاح لما يمتاز صاحبها بالمواهب المتعددة وقوة الارادة على مواجهه التحديات .
الاسم بالكامل -
ابراهيم محمد السيد الفقى
الوظيفه -
مدرب ، محاضر ، مستشار ، مؤلف.
الحاله الاجتماعيه -
متزوج من السيدة أمال الفقى سنه 1974.
الاولاد -
نانسى ، نرمين .
فى بدايه مشوارة كانت احلامه أن يكون مديرا لاكبر فندق فى العالم وأن يكون بطل مصر فى لعبه تنس الطاوله ، هذا ما اخبرنا به د. ابرهيم الفقى أشهر خبراء التنميه البشريه فى الوطن العربى فى احد حواراته وفى محاوله من جمهورة للتعرف على حياته وكيف أنه أستطاع أن يحول العقبات ألى دفعات للنجاح .
ثم أكمل د. ابراهيم الفقى كلامه بأنه كان يتدرب مدة 6 ساعات يوميا فى لعبه تنس الطاوله
وكنت اتعلم اللغه الانجليزيه والفرنسيه والالمانيه رغم أنى كنت أدرس فى مدارس عربيه
ولم يمنعنى كل هذا من أن يكو نلدى أصدقاء العب وأضحك معهم .
وبالرغم من كل ذلك فقد استطاع الحصول على بطوله مصر لعدة سنوات متتاليه ، ومثل مصر فى بطوله العالم مع المنتخب الوطنى بألمانيا الغربيه سنه 1969
وفى سن الخامسه والعشرين حصل على وظيفه مدير قسم فى قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالاسكندريه ، وفى عام 1977 تزوج وسافر ألى كندا وبدأت عملى هناك فى غسيل الصحون فى أحد الفنادق الفرنسيه ، ومع أنى كنت أتحدث ثلاث لغات وكان عندى 3 دبلومات فى أدارة الفنادق فلم احزن أنى أعمل فى هذة المهنه ، وقد امضيت عاما كاملا فيها لأ نى كنت أعرف انها الخطوة ألاولى وكنت أدرس الفندق وأتعلم أسرارة .
وبعد ذلك تدرجت فى الوضيفه وأصبحت مساعدا لحامل الطاولات ،ولكن للأسف كانت هناك تفرقه عنصريه ودينيه وكلما فزت بجائزة أحسن عامل كانت تلغى لانى من أصل عربى ن فقررت ترك الفندق وأنا فى حاله نفسيه سيئه للغايه وكنت أبكى ولا أملك المال لانفاقه على زوجتى وبناتى .
وحين كنت أمشى فى الشارع وأفكر فى حل لمشكلتى .... فجأة سمعت صوت والدى رحمه الله عليه يقول لى أن الله أذا أغلق بابا يفتح بابا آخر أكبر منه فلا تنظر وراءك , فقررت أن أتحدى نفسى بأن أكون مديرا لأكبر فنادق العالم وفى خلال سته سنوات .
وبرغم حجم جسدى الضئيل فقد عملت حارس ليلى وفى اوقات اخرى كنت احمل الكراسى والطاولات فى فندق وكان هذا كله بجانب دراستى الادرارة العليا فى جامعه الكورديا فى كندا ، وطردت من العمل عدة مرات ثم أعود مرة اخرى حتى أصبحت أول مدرب عربى ومصرى فى هذا الفندق وكان لدى اكثر من 1300 عامل .
ثم اصبحت نائبا لمدير الفندق فقررت أن أتعلم لغه هذة البلاد وهى الفلوس فتخصصت فى المبيعات والتسوق وتمكنت من جمع اموال كثيرة ، وفى عام 1990 حصلت على احسن مدير عام فى أمريكا ألشماليه وأصبحت مشهورا وكتبت عبى المجلات والجرائد .
وفى شهر رمضان المبارك كنت احافظ على طقوس رمضان ، وفى الاعياد كنت اصنع الكعك والبسكويت ونذبح الاضحيات وكان الناس يشاركونى هذة الاجواء المصريه الجميله ، ثم أنشأت مؤسسه كبيرة ومدارس عربيه ومساجد .
ورغم كل هذا النجاح فلم أكن احب عملى كمدير للفندق ومع ذلك استمريت فى عملى وأستثمرت اموالى فى فندق من فنادق الشركه وكان معى شريكان وكانوا هم سبب افلاسى وافلاس الشركه ، وبدأت مرة اخرى من تحت الصفر بعد أن كنت اغلى مدير عام فى كندا وكنت اتقاضى اجر كبير جدا ، اصبحت لاأملك سيارة فقررت ان ما حدث لن يحدث مرة اخرى .
بعدها قررت ان اجمع الاموال لصالحى وليس من اجل غيرى ، وان يكون لدى فريق عمل خاص بى حتى لايحدث ما حدث سابقا وقمت بندريب ما يقرب من 18 الف شخص فى مجال الفنادق وألفت أول كتاب لى بعنوان (on the roal to sell mistry)
وربحت منه 100 ألف دولار ، وبعدها ألفت كتابى الثانى وبدأت الشركات الكبيرة تعرض على العمل لديها .
وأثناء تلك الفترة استطعت الحصول على الدكتوراة فى الميتافيزيقا أو ما يعرف بعلم ما وراء الطبيعه وحصلت أيضا على 23 دبلوم مختلفين ، وكان يعرض على العديد من الناصب فى مجال الفنادق زكنت أرفضها وبدون تردد لأننى كنت اريد الاستمرار فى مجالى الذى أنا فيه وأحبه ، وبدأت أتعلم فن الالقاء ثم كانت الانطلاقه الاولى لى فى هذا المجال من خلال محاضرة ألقيتها فى شركه بترول فى حضور أكثر من 1500 فرد ، ثم سافرت ألى دول كثيرة وفى لقاءات تلفزيونيه مما أدى ألى نجاح كبير لى فى أمريكا وكندا ، وبعدها قررت أن أتجه للعالم العربى ، ولكن كان لدى تخوف من بلدى مصر بالرغم من حضور المصريين فى الخارج لمحاضراتى ولقاءاتى ، وعندما ذهبت ألى مصر لأول مرة تمنيت أن يحضر لى ولو عدد قليل ولكنى فوجئت بوجود أعداد كبيرة تفوق 1400 شخص وتوالت النجاحات والبرامج التفزيونيه والدورات والندوات والحمد لله .
وفى صباح يوم الجمعه الموافق 10 فبراير سنه 2012 توفى ألى رحمه الله الدكتور أبراهيم الفقى (61 عام ) هو وشقيقته فوقيه الفقى (72 عام ) ومربيته التى كانت تقيم معهم وتدعى نوال (78 عام ) وكان سبب الوفاة أندلاع حريق هائل فى مركز الدكتور أبراهيم الفقى للطب النفسى وامتد الحريق ألى باقى العقار ألذى يمتلكه الدكتور أبراهيم الفقى ويقيم فيه ، مما أدى ألى أختناقهم جميعا وموتهم على الفور لكبر سنهم - اللهم أرحمهم جميعا وأدخلهم فسيح جناتك يا أرحم الراحمين .
من أبرز ما كتب الدكتور أبراهيم :
- المفاتيح العشرة للنجاح
- الاسرار السبعه للقوة الذاتيه
- سحر القيادة
- كيف تتحكم فى شعورك وأحاسيسك
- قوة التفكير
- البرمجه اللغويه العصبيه وفن ألاتصال أللامحدود
- سيطر على حياتك
- قوة التحكم فى الذات
- أيقظ قدراتك وأصنع مستقبلك
- أسرار وفن أتخاذ القرار
- الطريق ألى ألامتياز
- الطريق ألى النجاح
ابتعد عن ألاشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك ، بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك بأستطاعتك أن تصبح واحدا منهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق